الصورة أُخذت عام 1905 " يعنى اكتر من 100 سنة" الصورة التقطت لاحد محلات الحلاّقة فى القاهرة ، وسوف نلاحظ أنَ:
- المحل رغم عدم اتساعه، يتضح انه مَرَ وقت طويل على إنشاءه، لكن صاحبه زينه بنقوش عربية و نوافذ من المشربيات الدقيقة ..."راجل صاحب مزاج و ذوقه تمام "
- الحلاّق شمّر عن ذراعيه " صحته كويس و شكله راجل مفترى و معندهوش تفاهم" شمّر عن ذراعيه و هو يحلق بالموس " عــ الزيرو " و الزبون مستسلم مثلنا جميعا حينما نستسلم ليد الحلاّق ... لا جديد
- توجد منشفة "باشكير او فوطة" معلقة على نافذة خشبية على يمين الحلاّق، يُفهم انه يغسل رأس الزبون بعد الحلاقة، يظهر معلقاً على الحائط إنائين قد يكون أحدهما هو ما يغسل فيه روؤس الزبائن ..." بصراحة شِكلُهم يخوف"
- يوجد على الحائط ايضا أمواس حلاقة " شبّه المطوة قرن الغزال" مجهزة و مسنونة و معلقة على الحائط
- على الحائط ايضا، مرآة مستديرة مثل التى يمٌسك صبىّ الحلاق بمثيلتها... " طيب عمنا الزبون هيحلق زيرو يبقى محتاج المرايا يشوف ايه بيها؟ "
- على يسار المحل، يجلس رجل، لا يفهم إن كان زبون ينتظر دوره، أو عازف ينفخ فى الغاب ، أو متسكع يقضى وقتاً ... " عالم فاضية و رايقة"
- الغريب انه على يمين المحل، تجلس فتاة أو امرأة، من المستحيل انها أتت لتحلق شعرها، وايضا من الصعوبة ان تكون اُم الزبون الذى يحلق شعره فى الداخل،... " انا موش مرتاح لوجود الست دى"
- و أخيراً الصبى المسكين يبدوا أنهُ نال عقاباً من الاسطى فحلق له نصف رأسه، بينما أشعث النصف الاخر بشعر غير منتظم ... " يعنى جت علىَ العيّل الغلبان؟ "
تحياتى .. ونلتقى فى خروشة جديدة ..... بإذن الله
عمــــر المصـــــــرى
31770