الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الخروشة رقم _93_ معارك شارع محمد محمود، 19-24 نوفمبر_ الجزء الثانى

بمجرد إنتهاء فاعليات مليونية الجمعة 18 نوفمبر- جمعة " الزفت" المطلب الواحد، غادرت الجموع الميدان الى بيوتهم، بينما بقى فى الميدان بعض مصابى الثورة من الفقراء و البسطاء الذين ماطلهم مجلس الوزراء فى حقوقهم بالرعاية الصحية و التعويض، ولم يكن عددهم يتجاوز المائة مصاب، بل قد يكونوا أقل من هذا الرقم.
فى صباح السبت 19 نوفمبر هاجمتهم عربات مكافحة الشغب والامن المركزى و شرطة المرافق العامة، و استعملت الشرطة القوة المفرطة والعنف و تعمدت بشكل واضح و سافر تعمدت اهانة المعتصميين و القاء ملابسهم و متاعهم فى الشارع خصوصاً المعتصمين امام مُجمع التحرير القيت حوائجهم و متعلقاتهم بشكل مهين على قارعة الطريق فى شارع القصر العينى أمام الكاميرات التى سجلت هذا، فشعرنا جميعاً بالاهانة و الغضب.
بعد قليل احتلت قوات الامن المركزى منتصف الميدان" الصينية الشهيرة" و كان هذا الاستفزاز الثانى الذى اشعل غضب الناس عندما شاهدوا هذا على تويتر و فيسبوك، فقد تكفل النشطاء الموجودن فى التحرير بنقل الاحداث لنا فوراً، و بدء توافد الغاضبون الى الميدان احتجاجاً على ما حدث ... ثم توالت الاحداث داميةً و عنيفةً و غاضبة من تصرفات وزارة الداخلية " الهمجية" .. و أنفجر الوضع بالكامل ثورياً..بدون أى حضور لأى تيار سياسى او دينى ..فقط تكّفل الثوار بكل شىء، ...  فتبخر و توارى أى شىء آخر

ميدان التحرير- الاحد 20 نوفمبر، ثانى أيام المعارك فى شارع محمد محمود
قوات الشرطة و مكافحة الشغب تتمترس فى الجهة الاخرى مدججة بكل اسلحتها ... صور عن قُـــرب











الذين تعرضوا يومى 25،28 يناير عرفوا الان أن الشرطة استعانت بانواع جديدة أبعد مَدىَ و أخطر تأثيراً علينا، وهذه الصور توُضح تأثيرات الغاز الجديد على المتظاهرين من جميع الاعمار .... ... شكراً يا شرطة
 

 
 






































بالطبع لم يكن باستطاعتى تصوير جميع حالات الاصابات و القتل المتعمد، فقد كانت الاصابات و سيل الدماء أكبر و أكثر من حصرها بكاميرة وسط مئات او الالاف المتظاهرين فى شارع محمد محمود و الشوارع الجانبية منه







 
 








إنتظروا الجزء الثالث من تغطيبة معارك شارع محمد محمود ، تابعونّى

عمــــر المصـــــــرى

للتواصل و الاستفسار برجى مراسلتى على:


ملاحظة رقمية: وقت نشر هذه الخروشة كان مؤشر الزائرين أعلى الصفحة الى اليمين يُظهر أنَ إجمالي مرات مشاهدة الصفحة 21950






أنشرالان هذه التدوينة و فى هذه الاثناء يذهب ملايين الناخبيين فى اليوم الثانى من التصويت فى المرحلة الاولى، يذهب الملايين للصناديق وهم مملوءون فخراً و زهواً و احساساً بقيمة اصواتهم كمواطنيين فى بلد حُر ..... و الفضل كل الفضل" لله مِن قبل و مِن بعد" و ايضاً يرجع الى تضحيات الشهداء الذين ضحُوا بأرواحهم، و المصابين بعيونهم، وايضاً المعتصمين فى الميدان الان ...تحية إجلال و إحترام و محبة وتوقير لكل من ضحى بشىء، كىّ يحصد الشعب أعظم شىء ..... الحرية






إجمالي مرات مشاهدة الصفحة