السبت، 26 فبراير 2011

الخروشة ( 65 ) لايبيراشن سكوير يعنى ميدان التحرير






الخروشة ( 65 )  لايبيراشن سكوير يعنى ميدان التحرير

لا أرىَ أى مبرر لأن أكتب كلمة تشرح ما يحدث فى الميدان، فأخباره يعرفها الجميع ... اماَ صوره .. فيتعين علينا أن نشاهدها بروية و تمعن.. فكل صورة لها قصة وحكاية . والمؤكد أننا لن نعيش حتى نرى ثورة أخرى.. فنؤرخها بالصور او بالكتابة .. و أمس تكفلت الكاميرة فى يدى بالتسجيل .. و أحسبُها تمتعت مثلى بما تم تصويره






 




























































 

تحياتى .. ونلتقى فى خروشة جديدة  بأذن الله
عمــــر المصـــــــرى
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 




الاثنين، 21 فبراير 2011

الخروشة ( 64 ) ..... جمعة النصر ... الجزء الثــــانى


أول أمس الجمعة 18 فبراير.. سُميت جمعة النصر، خرجت من بيتى كعادتى قبل صلاة الجمعة بوقت كاف، كنت تعودت ان أستقل مترو الانفاق حتى محطة الاوبرا ثم اخرج الى سطح الارض بجوار المبنى الانيق البديع للاوبرا المصرية ثم أترجل من محطة الاوبرا الى ميدان التحرير مارا و عابرا بكوبرى قصر النيل الشهير .. عبرت الكوبرى هذه المرة فى اجواء احتفالية مبهجة.. تختلف تمام الاختلاف عن الاجواء العصبية ة الدموية التى كانت ترافقنا جميعا أثناء عبورنا لهذا الكوبرى يوم جمعة الغضب 28 يناير ... أصعب و اخطر ايام الثورة .

خرجت من بيتى هذه المرة وأنا أحمل حقيبتى الشهيرة على ظهرى ولكن هذه المرة كانت محتويات الحقيبة كانت عبارة عن قنينة ماء بارد و سندوتشات خفيفة و أشهر أدواتى و هى الكاميرة، وكذلك كنت احمل فى يدى أشهر أسلحتى على الاطلاق.

سوف اترككم الان فى صحبة مجموعة كبيرة من الصور التى سجلتها بالكاميرة أول امس فى ميدان التحرير و نشرت امس الجزء الاول و أنشر اليوم الجزء الثانى و الاخير منها ... و قسّمت الخروشة على جزئين نظراً لضخامة احجام الصور و كذلك عددها الكبير ..

و نصيحتى لمن يملكون اتصال انترنيت بطىء أن يتجملوا قليلاً بصبر الانتظار حتى يتم تحميل الصور تباعاً ..أعرف ان حجم الصور كبير و سوف تستهلك الخروشة وقتكم لكنى أعرف أنها تستحق العناء .


إن كان هناك مَنْ يستحق التحية و إلاجلال فهم مئات الشهداء،... لانهم يوم خرجوا من بيوتهم كانوا مؤمنيين انهم خارجون فى مظاهرات سلمية ولا يحملون اى رغبة فى إيذاء أحد او قتله،... لكنهم بالأكيد المؤكد لم يشعروا او يدركوا أن هذا هو أخر خروج لهم من بيوتهم  .............. و لم ولن يعودوا إلى بيوتهم ..بل إنتقلوا الى من بيده سلطان كل شىء فى الدنيا و الاخرة .. فلهم كل التبجيل والتقدير  ...  و لكل حفنة تراب مْشت عليها أقدام الشهداء يومها ...عظيم الاحترام ..... 
 لن يمر بمصر،.... أو يمر بأعمارنا القصيرة.... مثل هذا اليوم مرة أخرى.

" و حتى يرتاح أهالى الشهداء فلابد أن نواصل الاصرار فى معاقبة كل  يد إمتدت اليهم بالايذاء و القتل ..ولابد مِن إنزال عقاب عادل و صارم وسريع لكل القتلة و المجرمين من رجال الشرطة أو من الذين تم إستئجارهم عن طريق الحزب الحاكم وقتها و ارسلوا المجرمين والبلطجية و قطاع الطرق لقتل فلذات اكبادنا الابرياء الاطهار .. الذين تم  قتلهم بدم بارد على قوارع الطرق ..... او على ممرات الجسور و الكبارى ... او فى اى مكان من ربوع أرض المحروسة   "














































تحياتى .. ونلتقى فى خروشة جديدة  بأذن الله
عمــــر المصـــــــرى

 

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة الإلكترونية