مرةَ
اُخرى، و بعد أقل من 48 ساعة، نظمت مسيرة من دار القضاء العالى الى مجلس الشعب"41صورة"، ،
للمطالبة بالافراج عن الثوار الذين اعتقلوا أول امس فى احداث فض اعتصام العباسية، و
المسيرة كان لها ايجابيات عديدة و منها :
-
محاولة لتجاوز الاثار السيئة المترتبة عن ما حدث فى
العباسية، واستعادة الثوار الثقة و تأكد الجميع أن سلمية الثورة أقوى من اى وسيلة أخرىَ
-
الاستجابة السريعة للحضور، اعطت انطباع ان المعتقلين
يجدوا من يدافع عنهم و يطالب بالحرية لهم، و الاجدى بالعسكر مطاردة البلطجية و ليس
الثوار
-
تماهى نهج خليط التيارات السياسية و الحركات الثورية مع خط
الثورة الاساسى فى التحرك السلمى
-
و أخيراً كانت أسعد مفاجاءة أمس، أنهُ دونً عن كل
المسيرات و التحركات الثورية منذ 16
ديسمبر 2011، فلقد أنارت المسيرة أمس " ست البنات" كانت تمشى بإباء و شموخ، و تهتف فى المسيرة وسط
رفيقاتها من بنات حواء، فلم يتعرف عليها الكثيرون، بينما عرفها فقط من رَافقها فى احداث محمد محمود و مجلس الوزراء و شهد لها
بدورها الانسانى و البطولى رغم صِغر سِنهاَ.
- بالطبع كما عاهدت نفسى
دائماً فلن أنشر الصور التى ظهرت بهاَ فى معركة محمد محمود و مجلس الوزراء..... و لا
الصور التى ظهرت بها أمس ، ..إحتراماً لخصوصيتها و تبجيلاً لدورها فى أن تبقى
مجهولة الملامح كأيقونة رمزية من مئات و الالاف الايقونات الثورية الذين لهم إسم
واحد وهو
: " فُلان الفُلانى"
عمر المصرى،
عمــــر
المصـــــــرى
39400