المكان: فوق أعلى قمةْ هرم خُوفو ، أكبر الاهرامات الجيزة الثلاث
الزمان: 1920
التفاصيل:
- رجل أسمر البشرة حافى القدمين يقف أعلى الهرم، وينظر للمُصور، يٌفهمْ من هذا انه إن كان صعباً جداً الصعود و انت خالى اليدين، فكيف يستطيع الصعود من كان يحمل كاميرة
- يوجد نقوش على الاحجار بحروف لاتينية حديثة، يبدوا من قام بهذا حاول أن يُخلد ما فعل" و له الحق طبعا"
- يٌفهم من الصورة ان المُصور كان يعطى ظهره للقاهرة، لان خلف الرجل المصرى نشاهد هرم خفرع و خلفه صحراء ممتدة تملأ الافق.
- هذه المهمة تحتاج 45-60 دقيقة للصعود، و المفارقة انها تحتاج اكثر من 90 دقيقة للهبوط، وهذه من واقع ممارستى شخصياً لهذه المهمة مع رفاق الصبا و المدرسة، وقتها لم يكن الحراس يمنعون أحد من التسلق، أماَ الان فهو ممنوع بحكم القانون و توجد عقوبة للمخالفين " الحمد لله أنا عملتها بدرى بدرى قبل الحبس و الغرامة و ووجع الدماغ"
- أذكر الان، انه كان معنا صديق " رحمه الله " رحل عن عالمنا منذ عامين فى ريعان الشباب ، أذكر أنهُ صعد معنا فى سلام ... و نزل معنا فى امان،..... لكنه لاحقاً فى نفس اليوم وقع من فوق تل رمال شديد الانحدار الى الاسفل ، فوقع وسط الاحجار و اصيب اصابات بالغة يومها، رغم انه صعد و هبط من الهرم الاكبر سالماً معافى، ....أعمار و اجال يَكتُبهاَ من بيده كل شىء.
- مَنْ منكم اُتيحت له هذه الفرصة وقتها، يعرف جيداً أن مساحة سطح الهرم واسعة تقريباً 20* 20 متر، عل، لاننى اتذكر جيداً أن عشرات الاشخاص وقتها كانوا معنا أعلى الهرم، كما يوجد ثلاثة عروق خشبية ضخمة الحجم ما زالت منصوبة بشكل هرمى فوق الهرم ذاته " محدش يحسدنى، عندى ذاكرة قوية نوعاً ما" لذلك استطيع القول أننى قمت بهذا التجربة المجنونة فى سبعينيات القرن الماضى.
عمــــر المصـــــــرى
28440