الأحد، 1 يناير 2012

_ 100 _ جُمعة رد الشرف - حَرائر مِصر


صباح السبت 17 ديسمبر، صبيحة اليوم التالى لفض اعتصام مجلس الوزراء " فَجر الجُمعة 16 ديسمبر " بواسطة بعض رجال الجيش، إجتاحوا الميدان بأعداد كبيرة من الجنود و إتضح من طريقة اشتباكهم مع المتظاهرين فى الميدان انهم مشحونون جداً ضدنا ، و كان ما كان من مشاهد الضرب و السحل ثم القتل.
سقط العشرات من الشباب مصابين من فرط القسوة و الغل و الكراهية الذى اظهرها الجنود و الضباط، شعرنا أنهم يتصرفون كأنهم فى ميدان قتال مع عدو، لكن أسوأ المشاهد سيبقى دائما فى ذاكرة الاحرار، هو مشهد ضرب و سحل الفتاة، وانتهاك سِترها امام أعين العالم.
هذا الفتاة التى تكلم عنها" حِفنة حمقىَ من، دعاة، و رجال دين، و اعلاميين، و سياسيين "، " لا سامحهم الله"،  تكلموا عنها بشكل لا يرُضى الله و رسوله ، لاكت الالسنة عَرض الفتاة بينما إتهمها البعض أنها شتمت الجنود، اتهامات عديدة وجهوها للفتاة الشجاعة البطلة، و أناَ أُشهد الله أننى شهدت بعينى هذه الفتاة الشهر الماضى فى معركة شارع محمد محمود ، و رأيتها تداوى المصابين فى العيون و الوجه من تأثير الغاز، لفتت نظرى بشجاعتها بتواجدها فى الصفوف الامامية التى خلت تقريباً من بنات حواء الفُضليات، التقط لها صورة وهى جالسة على حجر فى قطعة ارض فضاء قِبالةَ مبنى مكتبة الجامعة الامريكية على ناصية تقاطع شارعى محمدمحمود و يوسف الجندى  و نشرت صورتها وقتها هنا فى المدونة على انها فتاة عادية تداوى و تساعد المصابين، وعندما تم الاعتداء عليها لاحقا فى احداث شارع القصر العينى، حذفت صورتها من التدوينة القديمة رغم انها كانت ملثمة الوجه وترتدى عِباءتها السوداء الشهيرة.
فظاعة الاعتداء عليها أغضبت كل الاحرار و الحرائر فى مصر  و فى العالم، فكانت جُمعة " رد الشرف – حرائر مصر"  فى ميدان التحرير بعد 6 ايام من الاعتداء على الفتاة البطلة.

وإليكم هذه التغطية من هناك 40 صورة مصغرة من الحجم الاصلى للصورة + 7 لقطات فيديو مُصورة قصيرة

الميدان ممتلء بالحشود








لقطات مُعبرة

















شخصيات معروفة فى التحرير معنا

عفواً، تصحيح الاسم: الدكتور جمال زهران








 
لافتات عبارات أبلغ من خطاب كامل









لقطات فيديو قصيرة
 إرحل إرحل يا مُشير




بنات مصر خط أحمر



ياَ نِجيب حَقهُمْ.. ياَ نموت زَيهُمْ



كتائب طنطاوى موش الجيش المصرى


عمار _  عمرهُ 5 سنوات


عبدالله _ عُمرهُ10 سنوات





والد الشهيد الطبيب/ علاء عبدالهادى فى ميدان التحرير، رأيت الناس تُقبل رأسه إحتراماً و إجلالاً.



عمــــر المصـــــــرى

للتواصل و الاستفسار برجى مراسلتى على:


25925


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة