التاريخ : عام 1890
المكان : مصر المحروسة
الحدث: الناس بتحلق شعرها ... عادى كده ، وبينى وبينكم لانى لقيت عشرات الصور ترجع كلها الى عام 1890 يعنى من 122 سنة بس
جلس الصبى المسكين بين يدىّ الحلاق، و ملامح وجهه تعبر عن حالة آلم و قلق و خوف ، بينما وقف فى الخلف صبىّ " أو صبية" الحلاق بمنشة ذباب أو مرآة ....الغريب أنه فى "عِبْ" فتحة الجلباب توجد علىَ ماَ يبدو .. قِطة
على كل حال لو كانت مرآة فليس لها أى فائدة لان الحلاقة بالموس تماماً ، و إذا لم تكن منشة للذباب أو مرآة للرؤية .. فقد تكون "مضرب بينج بونج مثلاً)
على كل حال لو كانت مرآة فليس لها أى فائدة لان الحلاقة بالموس تماماً ، و إذا لم تكن منشة للذباب أو مرآة للرؤية .. فقد تكون "مضرب بينج بونج مثلاً)
و هنا هذا الرجل ذو الحظ العاثر بين يدىّ هذا الحلاق، الذى إرتدى زىّ يصلح لحلاق أو شيخ كُتاب أو حتى حانوتى.
المهم فى الامر ان هذا الحلاق لابد ان يستعمل كلتاَ يديه فى حلاقة رأس الزبون، وايضاً طريقته العجيبة فى الحلاقة أنه لابد أن يُصب الماء اثناء الحلاقة على رأس الزبون، فكان أن أخترع الحلاق هذا الاناء المعلق لكى ينقط الماء على الشعر أثناء الحلاقة ، بينما جلس الزبون المسكين واجماً وعابساً وفى حال ترقب و أمسك بين يديه بإناء أكبر " ليس للشُرب كما سيُخّيل لك من أول وهلة" ..بل كى يتجمع فيه الماء الساقط من رأسه مع الشعر الذى تم حلقه. ... "نعيماً "
،عمــــر المصـــــــرى
33850