الأحد، 4 ديسمبر 2011

الخروشة رقم _94_ معارك شارع محمد محمود، 19-24 نوفمبر_ الجزء الثالث


ميدان التحرير- الاثنين 21 نوفمبر، ثالث أيام المعارك فى شارع محمد محمود

أمس الاحد مع أذان صلاة المغرب اقتحمت قوات من الجيش برفقة بعض قوات الشرطة، إقتحموا الميدان ، وقُتلَوا بعضنا، واصابوا الكثيرون مناَ، ثم انسحبوا فجاة بعد أقل من نصف ساعة، يبدوأ أنهم شعروا أن ما فعلوه كان تصرفاً غبياً، و قراراً من سلطة جاهلةً و متغطرسةَ، لذلك بمجرد نشر الفيدوهات التى اظهرت البشاعة التى تعاملت بها قوات الجيش و الشرطة مع جثامين الشهداء بمجرد نشرها للعامة امتلأ الميدان صباح الاثنين بالبشر من كل حدب و صوب و الجميع جاء غاضباً فإشتعل شارع محمد محمود مرة أخرى... بينما كانت القوى السياسية والاحزاب تستعد" فى انتهازية سياسية كشفت وجوههم الحقيقية" كانت تستعد للجولة الاولى من الانتخابات و احتلال مقاعد البرلمان، كنا نحن نستعد صبيحة هذا اليوم لمعركة اخرى من قوات الشرطة، دافعنا باستماتة ليس لاقتحام الوزارة كما يشيع اعداء الثورة و الفلول، بل لابقاء قوات الشرطة بعيدةً عن الميدان و إبقاء ميدان التحرير بعيد عن متناول مدافع الغاز المنصوبة فوق السيارات المدرعة أو فى ايد الضباط "القتلة"  هذا سر الاصرار على تواجد الثوار وسط الشارع لدرأ مخاطر اطلاق الغاز على الميدان المملوء وقتها بعجائز و نساء و اطفال ايضاً.
منذ بداية اليوم كانت الحشود تملأ الشارع




 اثمان قنابل الغاز بانواعها المختلفة التى ضربونا بها، لو جُمعت لامداد الفقراء بالغاز الطبيعى ما إشتكى أحد








الاصابات الخفيفية تلك التى يتم معالجتها على ارض الشارع اما الاختناقات و الجروح و الشهداء فيتم نقلهم على الدراجات النارية  الموتوسيكلات ... و سائقيها الابطال بحق




 





لقطات مٌعبرة ومهمة و مؤثرة، فكل صورة هى رسالة فى حد ذاتها




 




معذرةً لبعض الاخطاء النحوية والاملائية وذلك بسبب تعجللى فى صنع هذه التدوينة فالوقت ليس فى صالحى
إنتظروا الجزء الرابع من تغطيبة معارك شارع محمد محمود ، تابعونّى


عمــــر المصـــــــرى

للتواصل و الاستفسار برجى مراسلتى على:


ملاحظة رقمية: وقت نشر هذه الخروشة كان مؤشر الزائرين أعلى الصفحة الى اليمين يُظهر أنَ إجمالي مرات مشاهدة الصفحة 22500







إجمالي مرات مشاهدة الصفحة