لاكثر من اسبوعين كان المعتصمين امام مجلس الوزراء مسالمين و لم يعتدوا او يخربوا أى شىء، فكان العسكر و الحكومة الجنزورية فى حيرة لعدم وجود مبرر لفض الاعتصام بالقوة، فإختلقوا الاحداث ، وكان ما كان من مصابين و شهداء. الصور هنا تحكى عن وقائع كثيرة، بالطبع لم اتواجد فى جميع الاحداث و جميع الجبهات لاحقاً لاغطيها، لكن كنت هناك برفقة الكاميرة.
تباً للعسكر و حُكمِهم، وبئساً لحكومة تدعى مناصرة الثورة و هى تُغمض العين عن ما تعرضنا له، و ايضا لن يرحم التاريخ اغلبية الشعب الذى ناصبنا العداء و وقع فى براثن الاعلام الكاذب. لاول مرة منذ قيام الثورة أشعر أننا اقلية و سط اغلبية غبية و جاهلة، الخمسة ايام الماضية تُشبه الخمسة ايام الاولى من ثورة يناير فى تراص الاعداء لنا فى طابور واحد فُجراً او على استحياء. لكننا سننتصر على العسكر و التيارات الدينية النفعية، و الاحزاب الورقية و الاعلام الفاسد و الصحافة الحكومية الملوثة .. ما حدث هذه الايام يجعلنى لا أقول .. يسقط يسقط حكم العسكر، ... بل أقول يسقط يسقط حُسنى مُبارك، و المعنى ليس فى بطن الشاعر ، بل فى عقل الثوار.
وهذه هى حصيلة الكاميرة " 33 صورة " فى الجزء الثالث و الاخير:
الاحد- 18 ديسمبر2011
الثلاثاء - 20 ديسمبر2011
المَجمَع العلمى
الجُدران العازلة
لقطات مُعبرة
طلبة كلية الفنون الجميلة فى التحرير
جرافيتيى على حوائط مُجمعَ التحرير
و هذه لقطة فيديو تم تصويرها لاحقاً، توضح المسافة بين المَجمَع العلمىّ المٌحترق و بين أقرب نقطة اطفاء
عمــــر المصـــــــرى
للتواصل و الاستفسار برجى مراسلتى على:
25300
الخروشة رقم 98_ إعتصام مجلس الوزراء بدايته و نهايته – الجزء الثانى