بما أن الاحداث ما زالت ساخنة و متدفقة فى مصر، فلم أجد مبرر أن اكتب عن تظاهرات شباب مصر ( تشرفت أننى شاركت بها، رغم أننى لم اعد شابا لكننى و يشهد الله أننى قضيت أشّرف و أجمل أيام حياتى فى ميدان التحرير مع الجماهير التى شكلت ضمير و وجدان مصر ) التظاهرات التى بدئت بيوم الغضب الثلاثاء 25 يناير 2011 ثم لحقه جمعة الغضب 28 يناير .. ثم المسيرة المليونية الثلاثاء1 فبراير .. ثم معركة المتحف المصرى او الجبهة الشمالية يوم الاربعاء2 فبراير و صبيحة الخميس 3 فبراير، وصولاً الى الجمعة 4 فبراير جمعة الرحيل.
رغم كل هذا و رغم جميع المكاسب التى جلبها المتظاهرين لشعبهم العظيم .... ما زالت ثورة الغضب لم تكتمل، لذلك لن اكتب الان و سوف اكتفى بنشر صور أعتقد انها بليغة جدا و سوف تؤرخ لهذه الثورة حتى لو فشلت الثورة و هذا احتمال ضعيف جدا... أو يتمها الله بكل النجاح و هذا احتمال كبير جدا .. فى الافق يلوح كل الخير لهذا الشعب و لاحقاً للمنطقة العربية بأسرها... تلوح ثمار ثورة .. دفع ثمنها حتى اليوم اكثر من 312 شهيد و اكثر من خمسة الاف مصاب.
" إذا الشعبُ يوماً أراد الحياةًُ .... فــلابد أن يستجيب ......... البقر "
مع الاعتذار لشاعر تونس العظيم أبو القاسم الشابى
أولاً: يوم الثلاثاء 25 يناير - يوم الغضب
ثانياً: الجمعة 28 يناير – جمعة الغضب
تحياتى .. ونلتقى فى الجزء الثانى بأذن الله
عمــــر المصـــــــرى
